الأربعاء، 16 يونيو 2010

قصاصات وخواطر

قصاصات وخواطر
هذه قصاصات وخواطر ...يسنح بها الخاطر ...قد لا تسر الخاطر...بين آهات عاشق ...وصعلوك مخاطر ...في شئون أمتنا التي أل أمرها إلي أذناب الغرب ...بداية بك أيها الأسد المجفل ..حتى أصبحتَ من ربات الخدور ....خلف النوافذ والستور .... إلي كل شأن من شئون الحياة ينبض ...مرورًا بالمرور والمدارس والكتابة والكتاب والقلم وحامله وكاره وكاتبه وحابسه ,حتى العساكر أمام الوزارات والوزير ...ومواكب الرئيس وكرسي البواب وركن الخفير ...وحلم صبي صغير فوق السرير ... وآخرين لم يجدوا محفة .. ومن يحتفي بهم بين الصراخ والعويل...وآخرين... وبكاء أم ثكلى ويتيم حسير ... ومن فقدن عذريتهن لفقدنا الرجولة والأمير ...وأصوات الحسرات من ثغور العانسات وقت السحر...بين التحسر والأسى حتى بكائيات السمر ...كل هذا شأننا و شناؤنا ويشننا إلي قيام الناس لرب العالمين ...والعار فوق رؤوسنا من وجودنا وعدمنا وسكوتنا و كلامنا وصراخنا ... كأننا نساء سوء .. نساق إلي عارنا...كالغواني في سوق النخاسة الجديد... والعولمة والنظام الدولي فهو في مرونة الفول ...اذ ... وصلابة الز... جاج...ورقة غشاء البكارة ... يهتك ألف مرة ويستورد للباكين عليه من أحد الأزقة المجهولة في الصين... وتهنئ بالعروس التي لم يمسها إلا الشيطان الرجيم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق