الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

رسائل إلى من أحب( 1)


رسالة إلى من أحب:
اعلم –بارك الله فيك-أن:
§ (( التكريمالأول : تكريم { إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30].
§ والعلم الأول: علم {وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا } [البقرة: 31].
§ والاحتفاء الأول: احتفاء {وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا } [البقرة: 34].
§ والعدو الأول: عدو {إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى }[طه: 117].
§ والوطن الأول: وطن {وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } [البقرة: 35].
§ والعهد الأول :عهد {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا } [الأعراف: 172].
§ والأمر الأول :اقرأ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1].
§ والنداء الأول : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ (3)} [المدثر: 1 - 3]।
§ فمن لب النداء وترك الدثر وقام بواجب الدعوة بشيرا ونذيرا وعظّم الرب صغر في عينه كل باطل مما انتفش ،وعمل بالأمر فقرأ وجعل
قرائته منهج حياة يعيشه فقرائتنا غير قراءة غيرنا فقرائتنا قراءة بناء وثقافة رقى وعمل يومي،ووفى بالعهد فعمل بلا إله إلا الله والتجأ إلي مولاه فمهما حاول الباطل صده أو تثبيطه فهو في خندق التوحيد يجاهده ويرفع كفه يستغيث ربه أن يثبت قلبه على دينه،وحارب العدو فما استكان ولا لان بل بالعداء باغته وبالبغضاء بادئه ،واستحق الاحتفاء من ملائكة السماء ويباهى به مولاه ملائكته فيا عز العبودية تاجا على
الرؤس وتحية من الملك القدوس،وكان أهلا للعلم فما من كرامة إلا به فكان من أصحاب التكريم الأول بولايته لربه فكان خليفة في أرض الله على منهج الله متبعا رسل الله عليهم السلام،وعاد به الحنين إلي موطنه الأول في زمرة عباده المتقين {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74) } [الزمر: 73، 74].)).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق