الثلاثاء، 15 فبراير 2011

عتاب

عتاب

أردت يوما أن أكتب لنفسي عتاب

فخرج من فمي هجاء وسباب

فقلت فلأسطرن ذلك في كتاب

ولأجتهدن لعلي أظفر بالصواب

فأخذت القلم فانزوى عنى بعيدا

أما القرطاس فانبرى عنى سعيدا

فقمت إلى الكمبيوتر فصار بليدا

ولمست الكيبورد فصارت حديدا

فقلت:الكل لا يريد هجائي أم أنا منهم طريدا

فنظرت في المرآة فوجدت صورة نفسي

فمقت ذاتى وسئمت اسمي

واستحلفت المرآة أن تجمل شكلي

قالت: ويحك وما أصنع إن كان رسمك رسمي

وما يجدى التجمل إن كان منظرك...وهمست

ومتى سمعت همسي؟

فما أنا إلا إنعكاس لبعض الحقيقة

بى ترى بعض التفاصيل الدقيقة

لقد تجاهلتني دهرا وتبكي في أخر دقيقة

فأعطيتها ظهرى،فحَمِدَتْ رب الخليقة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق